Posts

Showing posts from February, 2019

خصائص الشعر العربي الحديث

Image
  خصائص الشعر العربي الحديث : اتّسم الشِّعر العربيّ في العصر الحديث بالعديد من الخصائص التي ميّزته عن شِعر العصور الماضية؛ نظراً لاختلاف مبادئه، وظهور مفاهيم ومصطلحات جديدة على السّاحة العربيّة السياسيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، والثقافيّة، ومن هذه الخصائص استخدام اللُّغة العربيّة الفُصحى البسيطة ذات المعاني الواضحة، والتي يَسهُل على الغالبيّة العُظمى فهمُها، مع إدخال بعض الكلمات الصَّعبة ضِمن مُفردات القصيدة. التَّنويع في استخدام الأساليب البلاغيّة في القصيدة الواحدة؛ لكنَّها في ذات الوقت تُوظَّف لخدمة النَّص الشِّعريّ، مع مراعاة اختيار الأساليب البسيطة المفهومة. اختفاء شِعر الفخر بالذَّات والعشيرة الذي تميّز به الشَّاعر القديم. زيادة الخيال، والتّصوُّرات، والأساليب. كثرة استخدام الأسلوب السَّاخر في طرح الفِكرة. استخدام اللَّهجة العاميّة المَحكيّة في بلد الشَّاعر ضِمن مُفردات القصيدة الفُصحى، أو نَظم قصيدةٍ كاملةٍ بالعاميّة. عدم الالتزام بالقافية، والخروج عن الشَّكل المُعتاد عليه في بناء القصيدة. اللُّجوء إلى الرَّمز في صياغة القصيدة، والتأمُّلات في الح...

خصائص الشعر العربي القديم

Image
      خصائص الشّعر العربي   الشّعر الجاهليّ نُظم في أغراض الشّعر المختلفة، مثل: الحماسة، والفخر، والاعتذار، والهجاء، والغزل بشِقّيْه الصّريح والعفيف، والرّثاء والحكمة، والمدح، والوصف، والهجاء. حمل كمّاً كبيراً من المَعاني الواضحة والبديهيّة، البعيدة عن التّعمق والتّعقيد. ضمّ القصيدة الواحدة في الشّعر الجاهلي العديد من الموضوعات؛ لذا يمتاز بطابعه المفكّك وقليل التفاصيل. ألفاظه قويّة ومحكَمة النّسج، وتميل إلى الإيجاز. قليل التّصوير وجزئيّ الخيال، وفي حال ورود الخيال فإنّه مأخود من الطبيعة. مُوحّد الوزن والقافية. الشّعر الإسلاميّ تنوّعت مواضيعه بين الإشادة بالرّسول، والحثّ على الأعمال الصّالحة والجهاد، والفَخر بالفتوحات الإسلاميّة والانتصارات، ورثاء الشهداء. أُخذت معانيه من روح الإسلام ومبادئه، كما أنّ ألفاظه تأثّرت بشكل واضح بالقرآن الكريم. استمدّ تصويره وخياله من البيئة الموجودة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى روح القرآن وفكره. مُوحّد القافية والوزن. الشّعر الأمويّ تنوّعت مواضيعه بين الغزل الصّريح والعفيف، والن...

من ابرز شعراء العصر الجاهلي

Image
ظهر العديد من الشعراء الجاهلييّن المرموقينَ بشعرهم منهم: امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شدّاد، وعمرو بن كلثوم، ولبيد بن ربيعة، والأعشى، والنابغة الذبياني. كما كانَت للمرأة بصمة في الشعر الجاهليّ ، فقد عُرف عددٌ من الشاعرات كالخنساء، وكبشة أخت عمرو، وجليلة بنت مرّة، وأميمة، وغيرهنّ   أولا : امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر، وهو من قبيلة يمنية تُدعى كندة نشأ امرؤ القيس في بيت عزٍّ وجاه، وتميّز منذ صغره بذكائه وسعة خياله. ولمّا أصبح شابّاً بدأ يُنشد شعراً يصوّر به عواطفه وأحلامه .     من ابرز اشعار امرؤ القيس :         ثانيا : عنترة بن شدّاد هو عنترة بن شداد العبسي، كانت والدته أَمَةً حبشية يقال لها زبيبة، وكان هو عبداً كذلك. وقد عاشَ عنترة حياة طويلة حتى توفي عام 650موكانَ عنترة من أشجع الفرسان وأجود العرب، ولا يقول من الشعر إلّا بيتاً أو بيتين، ولكنّه تعرضَ يوماً لإهانةٍ من رجلٍ كان قد أتى على ذكر سواده وسواد أمّه، وأخبره أنّه ليس بأهلٍ لي...

انواع الشعر في اللغه العربية

Image
الشّعر المسرحيّ: وهو شعرٌ موضوعيّ، ويتميّز بالوحدة العضويّة؛ أي ترتيب الأحداث ترتيباً زمنيّاً أو سببيّاً، وقد ظهر في عام 1870، وهو عبارة عن مسرحيّات كُتِبَت بشكل شعريّ أو نثر مَسجوع، وتكثر فيها المَقطوعات الغنائية الشّعر الملحميّ: وهو شعر أسطوريّ ازدهر في عصر الشّعوب الفطريّة، الذين تميّزوا في خلط الواقع والخيال والحكاية والتّاريخ، ويُعالج الشّعر الملحميّ بشكلٍ عامّ موضوعاً بطوليّاً يرتكز على فكرة قوميّةٍ، كما يتضمّن الشعر الملحميّ في الغالب فكرةَ الحرب والدّفاع عن البلاد، وتمجيد أبطال الحرب الشّعر الغنائيّ: وهو شعر ذاتيّ يُعدّ من أقدم ألوان الشّعر، ويُطلَق عليه اسم الشّعر الوجدانيّ، ويتّسم بارتباطه بالموسيقا والغناء، وبالتّعبير عن العواطف البَحتة؛ كالحبّ، والحزن، والفرح، والبغض الشّعر القصصيّ: ويتّسم هذا النّوع من الشّعر بأنّه يُقدّم قصّةً على شكل شعر، وتتوفّر فيه كامل عناصر القصة الأساسيّة المُتمثّلة في السّرد، وتقديم أحداث القصّة، والوصف في إبراز صفات الأشخاص، والحوار، والنّهاية فيديو عن الشعر العربي: https://dai.ly/x6std0r

ما هو الشعر

Image
    يصعب تعريف الشعر بطريقة تشمل أنواعه في مختلف اللغات، لكن هناك عدد من التعريفات التي قد تعطي معنى متكاملاً عن ماهية الشعر. عُرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي)، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت، ويشمل هذا التعريف النظم. وقال بعضهم: هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزونا. وقد عرفه ابن خلدون بأنه: «هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به». الشعر: هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وقصائد متميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر. أما من الناحية المعنوية فإن الشعر هو العِلم